The 2-Minute Rule for الاقتصاد الإسلامي
Wiki Article
إسلام ، معاملات إسلامية / بحث عن الاقتصاد الإسلامي
تأتي الأوقاف والصدقات لتؤدي دورًا اجتماعيًا وتكافليًا هامًا في المجتمع الإسلامي، حيث يساعد وجود الوقف والصدقات على تخفيف حدة العوز المادي، ووجود منافذ للفقراء يمكن أن يسدوا بها شيئًا من حاجاتهم ومتطلبات حياتهم المتزايدة.[٥]
الخيمياء والكيمياء • علم الفلك (علم الكونيات) • الجغرافيا •
يكمن الفرق الجوهري بين النظام الاقتصادي الإسلامي والرأسمالية أن أهداف النظام الاقتصادي الاسلامي جاءت لتحقق التوازن بين القوى الاقتصادية في المجتمع الإسلامي، على خلاف الرأسمالية التي جاءت لتعزز موقف الأطراف الاقتصادية القوية، وتزيد من تغولها الاقتصادي في المجتمعات، ومن أبرز الأمثلة على ذلك نظام الفائدة أو الربا الذي بموجبه يستغل الأغنياء حاجة الفقراء للأموال في الوقت العاجل من أجل أكل أموالهم، والحصول على مبالغ إضافية في الآجل، وهذا من الربح المُحرَّم الذي لا تُقرُّه شريعة الإسلام، بل على العكس تمامًا، حيث يقف القوي إلى جانب الضعيف، ويكون سببًا في تنفيس كربته بدلًا من تفاقمها عليه.[٧]
المسلمون الغربيون من مجالات التأثر والتأثير بين ... أ. د. علي بن إبراهيم النملة
الوجيز في نشأة الكون ونهايته بين النظريات العلمية ... د. عبدالسلام حمود غالب
اهتمّ الإسلام بتنظيم العلاقات والأمور الاقتصاديّة مثلها مثل أيّ أمور حياتيّة أخرى، وتمّ الاعتماد على العديد من الآيات القرآنيّة والأحاديث النبويّة الشريفة في صياغة العديد من القواعد الأساسيّة لنظام الاقتصاد الإسلامي،[٣] ومن الآيات القرآنيّة التي أشارت إلى الربا قوله تعالى: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)،[٤] كما اهتمّ الاقتصاد الإسلاميّ بالعقود بين الناس، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ)،[٥] وفي مُتابعة كافّة المُعاملات الماليّة سواءً المُرتبطة بصرف المال أو ادّخاره، قال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا).[٦]
المُشاركة: هي اشتراك الاقتصاد الإسلامي أكثر من شخص في جهد العمل وقيمة المال، وتكون ملكيّة العمل والأرباح والخسائر مُوزّعةً عليهم جميعاً.
ولذا حثّ الإسلام على العمل والاجتهاد، قال -تعالى-: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّـهِ)[٨].
يخضع النِّظام الاقتصاديُّ في الإسلام لرقابتين: (بشريَّة- ذاتيَّة).
تمت الكتابة بواسطة: إسراء الشلتوني تم التدقيق بواسطة: آسيه الشياب آخر تحديث: ٠٨:٣٤ ، ٢٤ يوليو ٢٠٢٣ ذات صلة خصائص الاقتصاد الإسلامي
يغلب على الأنظمة الاقتصادية المختلفة النظر إلى جانب واحد من الحقيقة وإغفال الجوانب الأخرى؛ مما يؤدي إلى اختلالها وضعفها، أما نظام الاقتصاد الإسلامي فقد جاء معتدلًا متوازنًا لكون مصدره من الله الحكيم، فلم يطغى فيه جانب حق الفرد على جانب حق المجتمع كما في النظام الرأسمالي؛ الذي أعتنى بحماية الملكية الفردية وما يتصل بها في حين أغفل حق المجتمع، فنتج عن ذلك أضرار كثيرة.[٥]
اعتبار المال فتنةً للإنسان وامتحاناً له في ميدان الخير والإحسان، مع بُعده عن الانشغال به عن ذكر الله -تعالى-، لِقولهِ -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).[٢٨][٢٣]
اعتبار المال عصب الحياة وزينتها: حيثُ اهتمّ الإسلام به، ونظمّه تنظيماً دقيقاً، لِقولهِ -تعالى-: (المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَياةِ الدُّنيا وَالباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلًا)،[٢٥] فهو ضروريٌ لوجود الحياة والنّفس، ويقضي به الإنسان حاجاته ومشكلاته، ويواسي به الفُقراء، وقد قال الشيرازيّ: "إنّ المال آلةُ المكارم، وعون على الدّهر، ومُعينٌ على حوادث الزّمان، وزينة الحياة وبهجتها".